للمسلمين في هذا البلد حقيقة الأمور التي تتعلق بالشرع، فإنني أرجو أن تكون الإجابة واضحة وصريحة فيما يتعلق بهذا الموضوع حتى يكون كلام الناس بعد ذلك عن بيِّنة مستندين في ذلك إلى رأي علمائهم، فيكون هذا الرأي حجّة لهم أمام العباد في الحياة الدنيا وأمام رب العباد في الدار الآخرة.
أما السؤال فهو: ما حكم الشرع على من كتب مثل هذه المقالات، هل هو كافر، مرتد أم غير ذلك؟
اطلعت اللجنة على المقالات المنشورة في الجريدة ولا سيما العبارات التالية:
- العبارة المنشورة تحت عنوان «ظاهرة الديدات (١)»، ونصّها:«نجد داعية كالسيد أحمد ديدات يسعى إلى محاورة البابا ويتوهم أنه بالإمكان إثبات أن الإسلام أفضل من المسيحية أو أصح» والعبارة التي نصّها «فلو كان الدين يقوم على قاعدة منطقية لما كان هناك اختلاف في الأديان عند البشر أو تعدد في مذاهبهم».
- والعبارة المنشورة تحت عنوان «ظاهرة الديدات (٢)»، ونصّها:«إن السرّ إذن لا يكمن في أن المسلمين يجمعهم الإسلام، ولا في أن العرب تجمعهم لغة واحدة وتاريخ ومصير وأهداف مشتركة، وإنما السر يكمن في أنهم ينتمون إلى دينين سماويين على الأقل، وأنهم يتوزعون على طوائف مختلفة ضمن كل دين على حدة ... إلخ».
- والعبارة المنشورة تحت عنوان «هو ومن بعده الطوفان» ونصّها «ويجب أن نلحظ هنا بأن ديننا الإسلامي الحنيف شيء وأنماط التفكير المتطرفة شيء آخر تماماً .... إلخ».