للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

معدودة في مشوار لتوصيل الأهل إلى مكان قريب من مسكني يبعد (٥٠٠ متر تحديداً)، والله أعلم (نصف كيلو) من دار القرآن الكريم إلى المخفر بالفروانية، وأنا في الطريق شممت رائحة حريق فتوقفت بالسيارة، فإذا بها حريق أو نار من تحت الكرسي الخلفي، وحيث إن السيارة ماركة ( ... ) فإن البطارية تحت الكرسي الخلفي حسب رأي عامل المطافئ الذي حضر وعاين الحادثة، وصنفها قضاء وقدراً، الموتور سليم، والجير سليم، والدولاب سليم، طبعاً بخلاف أضرار النار على السيارة من الداخل الفرش والزجاج فقط، والله أعلم.

أرجو من سيادتكم إيضاح الوجهة الشرعية التي أتحملها، في حين أنني عرضت على الشخص المساعدة المالية كمساعدة ورفض، إلا أنه عاد واشترط المشاركة في النصف -بعد بيع السيارة سكراباً- في شراء سيارة أخرى بديلة.

ثم عرض على اللجنة استفتاء يخص نفس المشكلة من وجهة نظر المعير (مالك السيارة) السيد / جمال، ونصُّه:

أخذ جار لي سيارتي لتوصيل ضيوف له ومعه أولاده أيضاً، بالرغم من رفضي بطريقة غير مباشرة أن أعطيه السيارة، ولكن تحت إلحاحه أعطيتها له، وللعلم هو يمتلك سيارة، في هذا الوقت أعطاها لأخيه الصغير ليقضي بعض حاجاته، وجاري هذا حديث التعليم بقيادة السيارات، وأثناء قيادته للسيارة ومعه عدد من الضيوف لا بأس به، وأولاده يركبون على الكرسي الخلفي للسيارة (وهذا حمل ثقيل على السيارة)، احترقت السيارة بالكامل ما عدا الموتور والجير وعدد ٤ تواير، نتيجة لحدوث شورت في البطارية، وللعلم الشركة المنتجة للسيارة هي التي وضعت البطارية أسفل الكرسي الخلفي، فأخرج ضيوفه وأولاده بسرعة، وتركها وذهب بعيداً عنها تاركها تحترق، بالرغم من أن بعض الشهود -عندما ذهبت لأراها- قالوا: كان يمكن السيطرة على الحريق لأنه كان في البداية في مكان

<<  <  ج: ص:  >  >>