(١) هنا في أمريكا بعض المحلات التجارية الكبرى التي يملكها اليهود، وبعضهم يجاهر بإرسال نسبة من أرباحه إلى إسرائيل، والبعض الآخر يقطع من رواتب موظفيه مساعدات إجبارية لإسرائيل، فهل يجوز شراء الحاجيات منها بنية عدم السداد، وذلك بإعطائهم شيكاً من غير رصيد، أو بأي طريقة أخرى، أو أخذ شيء خفية؟
(٢) هل يجوز التحايل وعدم دفع الأموال المستحقة لبعض المؤسسات الحكومية الأمريكية المختلفة؟ علماً بأن أمريكا تعتبر الحليف الرئيسي لإسرائيل، وهي تمدها سنوياً بما لا يقل عن ثلاثة بلايين دولار أمريكي على شكل مساعدات ومنح.
(٣) نظام الجامعات الحكومية هنا - وهي أغلب الجامعات - أنها تفرق بين الطالب الأمريكي المستوطن، والطالب الوافد من حيث الرسوم الدراسية؛ فيدفع الطالب الوافد ضعفي أو ثلاثة أضعاف ما يدفعه الطالب المستوطن، فهل يجوز التحايل بطريقة أو أخرى لدفع الرسوم المخفضة؟ وهل يجوز السكوت عن وقوع خطأ في التصنيف؛ بأن صنف الطالب الوافد بأنه مستوطن دون قصد من الطالب؟ علماً بأنه قد تكون بعض المؤسسات الخاصة والشعبية مشاركة للحكومة في تمويل الجامعة، وتأخذ نصيباً من الأرباح.
(٤) في أمريكا نظام صحي حكومي يعطي للعائلات ذات الدخل المحدود بطاقات، تستلم العائلة بناء عليها أطعمة ومنتجات غذائية من المحلات التجارية، بشرط أن يكون الدخل السنوي أقل من مستوى معين تحدده هذه الجهات، وشبيه بذلك أن هناك بعض العيادات الصحية لا تستقبل إلاّ أصحاب الدخل المحدود وتقدم لهم المعالجة بأسعار زهيدة. فهل