زواج ... إلخ)، ولكي يحصل على ما يريده لا بد أن يقع تحت طائلة هذه الأسعار المرتفعة، زد على ذلك الفوائد التي قد تصل إلى ثلث قيمة البضاعة المشتراة، زد على ذلك أيضاً الأمور الإدارية المعقدة والتي في النهاية ربما لا تتفق والتعليمات الخاصة بالجهة البائعة، وتتوقف عملية الشراء، وإذا تمت يكون القسط قيمته مرتفعة، يسبب للمشتري العادي ضغوطاً مالية هو في غنى عنها، ولكن الحاجة الماسة تدفع كل واحد منا أن يخضع ويقبل بهذا ولا بديل.
فكرة المشروع باختصار شديد:«مشروع الأيادي المتضامنة»:
العمل على تكوين (جمعية اجتماعية - نادي اجتماعي- صندوق اجتماعي- مؤسسة خدمات اجتماعية) يضم عدداً من الأعضاء (العضوية مفتوحة للجميع «مواطن أو مقيم» عمره أكثر من ٢١ سنة)، والهدف من المشروع أن نحقق لكل عضو رغبة من رغباته، والتي سيعلن عنها عند انضمامه معنا، ويدفع كل عضو رسم اشتراك عضوية ويستلم كرنيه عضوية (له نسبة خصم من بعض الشركات)، ويدفع مبلغاً آخر يودع بإدارة المؤسسة المشرفة على التنظيم، وذلك لتحقيق رغبة أحد الأعضاء، حسب تنظيم معد لذلك، وللعلم هناك نظام محاسبي ممتاز لضبط هذه العملية، وتقوم المؤسسة بشراء ما يحتاجه هذا العضو بعد أن يكون قد عاين البضاعة التي يريدها أين كانت واتفق مع البائع (مؤسسة - شركة) من خلال المكاتبات بين المؤسسة المشرفة والبائع، وباشتراك أعضاء جدد للمشروع دائماً نتمكن من تحقيق رغبات كل الأعضاء بيسر، وبلا معاناة وضغوط مالية، وبلا فوائد ولا أقساط؛ بتعاون وتكاتف وتضامن بعضنا البعض، وبذلك نظن قد حققنا للكثير أماني ورغبات الشراء لأشياء مهمة ونافعة كانت بالنسبة لهم كالحلم وذلك لضيق اليد، ولن يتمكن أي فرد بمفرده من شرائها إلا تحت الظروف التي شرحناها بإيجاز عاليه، ونكون قد حققنا قول الله سبحانه وتعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[المائدة: ٢].