للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهلها؛ فاتصلتْ بالدكتور خالد المذكور وذكرتْ له الحالات السابقة، وطلب منها الحضور إلى اللجنة هي والزوج.

وسألت اللجنة الزوج ما يلي:

- كم مرّة نطقت على زوجتك بالطلاق؟

- قال: مرّتين.

- ما ظروف الطلقة الأولى؟

- قال: لا أذكر ظروفها، والذي أذكره أنني قلت لزوجتي: (طالق)، وهي زعلت وذهبت إلى بيت أهلها، ومكثت عندهم أكثر من شهرين، ثم راجعتها وهي في العِدّة، ولم أسأل عنها أحداً من المشايخ.

- ما ظروف الطلقة الثانية؟

- قال: وكذلك الطلقة الثانية لا أذكر ظروفها، والذي أذكره أنني قلت لزوجتي: (طالق طالق طالق)، وهي أيضاً زعلت وذهبت إلى بيت أهلها، وبعد مرور عِدَّة أيام سألنا أحد المشايخ في الرميثية فقال لي: وقعت عليك طلقتان وباقي لك طلقة واحدة، ثم راجعتها وهي في العِدَّة، ومنذ شهر تقريباً من الآن حصل أن زعلت زوجتي وذهبت إلى بيت أهلها، ولا أدري عن سبب زعلها، فاتصلتُ بها في بيت أهلها وسألتها عن سبب زعلها، فقالت لي: لقد اكتشفت أنك تخونني والذي أخبرني أحد أصدقائك، وقالت: لقد تذكّرت أنك طلقتني ثلاث مرّات ولا بدَّ أن نسأل أهل الرأي، فوافقت على كلامها، وحضرنا عند أحد المشايخ في وزارة الأوقاف، وأصرَّت زوجتي على موقفها، وادَّعت أنها مطلقة مني ثلاث مرَّات، وأنا في الحقيقة لا أتذكر غير الطلقتين اللتين ذكرتهما لكم.

وسألت اللجنة الزوجة ما يلي:

<<  <  ج: ص:  >  >>