للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقد طلبتْ منّي زوجتي أن أعمل لها توكيلاً بالطلاق لأصدقاء وأقارب من طرفي وطرفها، ولكنني رفضت رفضاً قاطعاً، وأخيراً طلبتْ منّي أن أعمل توكيلاً لأخيها في القاهرة، فوافقت على ذلك؛ لأنني أعلم جيداً أن أخاها سوف لا يطلّقها، وخاصة أنني اتصلت معه تلفونياً وقلت له: إن أختك معها توكيل باسمك، فالرجاء أن لا تجنّ وتطلّقها، فقال لي: هذا مستحيل يحصل، كما أنني كلمت أُمّها بنفس الموضوع وهو عدم الطلاق، والسبب أنني وافقت على التوكيل حيث إنها كانت تعبانة جداً في الكويت، وكنت أريدها أن تسافر للعلاج والراحة النفسية، ولم أكن أقصد نية الطلاق بالتوكيل، ولكن كانت الطريقة الوحيدة لكي تسافر؛ حيث إنها كانت مريضة جدّاً.

مع العلم أنني يوجد لي منها أربعة أطفال، كما أنني قمت بالسابق ومن خلال عِشْرَتي معها بتطليقها مرّتين في الكويت، وكانت المرّة الأولى بناء على رغبتها، والمرّة الثانية بعد أن رجعت إليّ أيضاً كان بناء على طلبها، وكان الطلاق الموجود في التوكيل هو الطلاق الثالث، وعلمت أخيراً أنها استطاعت أن تجبر أخاها على الطلاق، مع العلم أنه عارضها أكثر من مرّة بناء على الاتصال التلفوني معه، كما أن والدتها أيضاً كانت مُقْدِمَة على الطلاق، فالرجاء إفادتي بالآتي:

١ - هل هذا الطلاق جائز أم لا؟

٢ - هل إذا تزوجتْ يعتبر الزواج صحيحاً أم لا؟

وسألته اللجنة ما يلي:

- كم مرّة نطقت بالطلاق؟

- قال: ثلاث مرّات، والطلقتان الأولى والثانية ثابتتان في المحكمة، وكذلك المراجعة.

وسألته اللجنة عن ظروف الطلقة الثالثة، فقرّر ما كتبه في طلب الاستفتاء

<<  <  ج: ص:  >  >>