للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقد صدر منّي الآتي:

أولاً: حدثت مشادّة كلامية بسبب خلاف عائلي وتخللّتها شتائم، واستفزّتني زوجتي لكنني لم أضربها، ولم أكن أرجف، لكنني كنت غضبان جدّاً، وطلّقتها.

- وسألته اللجنة: هل كنت تقدر على منع نفسك من الطلاق؟

- فأجاب: تفلَّت مني الطلاق ولم أستطع أن أمسك نفسي عن التلفظ به.

ثانياً: بسبب نفس المشاكل حدثت بيننا مشاجرة، وتدخّلت أختها قائلةً لها: لماذا ترتبطين بشخص أكبر منك سنّاً وتنجبين منه؟ وبناءً عليه طلبت زوجتي منّي الطلاق وأخذت أختها تستفزّني فقلت لزوجتي: (أنت طالق).

- وسألته اللجنة: أيهما أشد غضباً، المرّة الأولى أو الثانية؟

- فأجاب: الثانية كانت العصبية فيها شديدة جدّاً.

ثالثاً: طلبت مني الطلاق فقلت لها: (أنت طالق)، وكنت واعياً لما أقول واعتبرتها الطلقة الأولى، ولم أراجعها حتى الآن.

ثم دخلت الزوجة إلى اللجنة وأفادت بما يلي:

لقد طلّقني زوجي ثلاث مرّات كالآتي:

المرة الأولى: كانت بسبب مشكلة عائلية تخللتها شتائم متبادلة، وكان عصبيّاً وضربني، وضغطتُ عليه طالبةً الطلاق، فقال: (أنت طالق .. اطلعي برّه).

المرة الثانية: أفادت الزوجة بمثل ما أفاد به الزوج، ووافقته في أن المرّة الثانية كانت أشدّ من الأولى، وأضافت أنه ضربها في هذه المرّة، وعند سؤال اللجنة عن اعتياد زوجها عن الضرب من عدمه؟ أفادت بأن زوجها يضربها في كثير من المشاكل.

المرّة الثالثة: تشاجرنا بسبب العمل أمام آخرين، وضربني وطلقني، وكان واعياً للطلاق، وجعلني أُوَقّع على تنازل عن نفقتي ونفقة ابنتي وعن حقوقي

<<  <  ج: ص:  >  >>