الأول: في شهر ٨/ ٩٨ حدث خلاف بيننا بسبب تدخل أهلي واشتد النزاع بيني وبينها، فقالت لي: طلقني. فاستفزتني بذلك فقلت:(أنت طالق). وكنت في حالة غضب شديد ومزّقتُ ثيابي.
الثاني: بعد الطلقة الأولى بيوم اتصلت بزوجتي وقلت لها: سوف آتي بأمي وأهلي، فقالت: لا أريد أحداً يأتي إليّ إلّا أمك، وأُمّي ترفض المجيء إلينا، فقلت لها:(أنت طالقة بالثلاث).
الثالث: في ١٦/ ١ / ١٩٩٩ م حصل خناق بيننا، وكانت تقولي لي:(أنا أتنازل لك عن كلِّ الحقوق بس طلّقني) فقلت لها: (أنت طالق) وذلك بعد أن كتبنا ورقة بالتنازل، وكانت زوجتي حاملاً، وكان ظني أن هذا الطلاق تأكيد الطلاق الثاني.
دخل المستفتيان إلى اللجنة معاً، وأفاد الزوج حدوث ثلاث تطليقات كالآتي:
المرة الأولى: أفاد الزوج أن زوجته طلبت منه الطلاق فغضب غضباً شديداً وشقَّ دشداشته وقال لها: (أنت طالق) ولم يُرْجعها، ووافقته الزوجة على ذلك.
المرة الثانية: بعد الأولى بيوم حيث كانا يتحادثان بالهاتف وطلبت منه زوجته إحضار أمّه فذكر لها أن أمّه ترفض ذلك، وحصل شدٌّ في الكلام وقال لها:(أنت طالق) وتراجعا بعدها، وذكر أنه سأل شيخاً فأفتاه بوقوع طلقتين، لكنه لم يبين للشيخ أنه شقَّ ثيابه وأنه كان في حالة عصبيّة شديدة، وذكرت الزوجة كلاماً مثله.
المرة الثالثة: أفادا حدوث مشكلة بينهما وتبادلَ صراخٍ، وأن الزوجة عرضت على الزوج التنازل عن النفقة مقابل طلاقها، وذكرا وجود ورقة مكتوبة بشأن