للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تلفّظت على زوجتي بالطلاق كالآتي:

المرة الأولى: أثبت عليها الطلاق غيابيّاً في المحكمة، ثمّ أرجعتها بورقة رسمية.

المرة الثانية: أثناء عصبية مني حيث استفزّتني، فقلت لها: (أنت طالق)، ثم أرجعتها. وسألت شيخاً فيها فأجابني بأن أطعم أربعين مسكيناً (كفارة).

المرة الثالثة: في قَصْر العَدْل حيث تنازلت عن المؤخّر بضغط من أخيها، فقلت لها: (خلاص كيفكم).

أفتونا مأجورين.

ملاحظة: مرفق مع السؤال مستند يثبت تنازل الزوجة عن المؤخّر. هذا ونفيدكم بأن الزوجة حامل.

دخل المستفتي إلى اللجنة وأفاد بالآتي:

لقد طلّقتُ زوجتي مرتين.

المرة الأولى: طلّقتها في المحكمة ثمّ أرجعتها بإشهاد رجعة.

المرة الثانية: حدث شجار بيننا ومزّقت هي ثيابي، وضربتها وكنت فاقد الوعي، ولقد تبادلنا الشتائم، وتلفظت عليها بالطلاق بقولي: (طالق) وسألت شيخاً فقال: أطعم ستين مسكيناً، وأرجعتها ثاني يوم، ولقد كنت نادماً على هذا الطلاق.

وهناك واقعة ثالثة لم أتلفظ بها بالطلاق لكن ذهبت مع أخي زوجتي إلى المحكمة، وبحكم أنّي لا أعرف القراءة أو الكتابة تولّى أخو زوجتي كلَّ شيء، وكنت رافضاً الطلاق لآخر لحظة ولم أوافق، وكتبوا كلاماً لم يحدث في صحيفة الدعوى، وأنا لن أذهب إلى الجلسة التي ستناقش صحيفة الدعوى؛ لأنني أنكر أشياء كثيرة فيها، بالإضافة إلى أني لا أريد أن أطلّق زوجتي، ولقد كتبوا في

<<  <  ج: ص:  >  >>