للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرجو التكرم بإفادتي عن مدى أحقيتي بطلب الزواج من رجل صالح مع احتفاظي بحق حضانتي لابني مع الأخذ بالأسباب التالية:

١ - طفلي هذا هو الوحيد وهو معاق إعاقة شديدة منذ طفولته تسمى شرعاً (العته) ولا يُدرِك، ويحتاج إلى ملازمتي له باستمرار لرعايته وتنظيفه وإطعامه، ولا يعتمد على نفسه، ولا يمنع الضررَ عن نفسه وقد يهلك بتركي له.

٢ - طُلقت من والده (طلقة بائنة) على يد القاضي، بسبب سلوك والده المنحرف وأذاه البدني والسلوكي عليّ ... وخوفاً على حياتي عُزلت عنه وطُلقت منه عندما كنت حاملاً بهذا الطفل المعاق، وإلى تاريخه أنا عازفة عن الزواج لتربية طفلي والسعي لأسباب الحياة الكريمة لي ولطفلي بعد أن طلقت من والده؛ فامتنع أبوه عن النفقة على ابنه وعن رؤيته، ولا زال يرفض الإنفاق، واستمرار سلوكه الشاذ (السكر، الانحراف) وإلى الآن رغم مرور ١٧ سنة على فراقنا، وعليه: لا رجاء لي من والد طفلي بانصلاح حاله، ولا رجاء بإنفاقه على ابنه، مما يضطرني إلى البحث عن شخص يؤمن هذه الحياة الكريمة لنا، ويرعَى مصالحَ ابني، ويساعدنا بالإنفاق بعد أن انقطعت عن العمل لملازمة ابني وحمايته، ونفقة الشؤون لا تكاد تغطي قيمة السكن لنا حالياً.

٣ - الابن (موضع الحضانة) أصبح الآن في عمر (١٦) سنة، ويحتاج إلى خدمات كثيرة منذ ولادته ١٩٨٣، كما أن توجيهي لوحدي له أصبح صعباً؛ فقد كبر حجمه وزاد إدراكه، ويحتاج إلى من يوجهه معي، ولا أستطيع استقدام عاملة امرأة لخدمته خشية مشاكلها معه لأنه ذكر بالغ، ولا أستطيع استقدامَ عامل رجل لبيتي لخدمته خشية على نفسي

<<  <  ج: ص:  >  >>