حضر لدى المحكمة الكلية إدارة التوثيقات الشرعية: عليٌّ، وأَقرَّ وهو في حال صحته وكمال عقله قائلاً: إني أوصي زوجتي نجاح على من يكون قاصراً من أبنائي منها حين وفاتي ذكوراً كانوا أو إناثاً، تقوم بحفظ أموالهم وتنميتها والإنفاق عليهم بالمعروف من غير سرف ولا تقتير، وأن تتولى تربيتهم وتعليمهم وكل ما يحتاجون اليه مما يصلح لدينهم ودنياهم، بحفظ أموالهم وتنميتها الى أن يبلغوا أشدهم ويستكملوا رشدهم، ثم تدفع اليهم أموالهم عملاً بقوله تعالى:{فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}[النساء: ٦] إلى قوله تعالى: {فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}[النساء: ٦]، كما أقر قائلاً: إني أوصي بثلثِي من جميع مخلفاتي حين وفاتي على يد زوجتي (نجاح) تنفقه في وجوه الخيرات والمبرات وعمل الإحسان وكل فعل خيري يعود نفعه عليّ بعد وفاتي، وقرر الموصي (علي) للموصى لها (نجاح) أن توصي من بعدها على القُصَّر والثلث من تثق بديانته وأمانته، كما أن لها كافة التصرفات في أموال القُصَّر دون حاجة للرجوع إلى أخذ إذن من أي جهة.
قاضي محكمة الأحوال الشخصية
وأرفق مع الاستفتاء أيضاً نص حصر الوراثة التالي:
حصر وراثة
بناء على طلب / خالد، وبعد سماع شهادة كل من محمد خليفة ومحمد راشد، تحقق لدى المحكمة الكلية دائرة الأحوال الشخصية وفاة المرحوم علي، وانحصر إرثه في زوجتيه / ميثاء ونجاح، وأولاده من الأولى أحمد وخالد البالغين، ومن الثانية هنادي وهند وهناء ورشا القاصرات بوصاية أمهم نجاح ووصية بثلثه