للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلقد توفيّ مورِّث، بعد أن أوصى بسدس ماله على الخيرات وذلك بموجب وصية شرعية، وقد ترك ورثة هم أربعة أولاد، وقبل وفاة المورث قام الأولاد بتشييد مساكن لهم وقاموا بتأثيثها، كما كانوا يسحبون مدفوعات نقدية.

وقد اعتبر المورِّث قيمة هذه المساكن وتكاليف تأثيثها والمبالغ النقدية التي سحبها أولاده الأربعة ديناً في ذمتهم، وذلك طبقاً لرسالة المورِّث التي بعث بها إلى قسم المحاسبة قبل وفاته (مرفق لسيادتكم نسخة من هذه الرسالة).

فالرأي الذي نلتمسه من سيادتكم هو حول هذه الديون على أولاده الأربعة .. وهل تعتبر بمثابة دين للتركة وبذلك تدخل في سدس الخيرات، أو أن هذه الديون لا علاقة لها بالسدس الموصى به، مع الإحاطة بأن هذه الديون بلغت حوالي المليونين وستمائة ألف دينار.

ثم اطلعت اللجنة على طلب المورث الموقع من قبل ابنه محمد نيابة عنه إلى قسم المحاسبة في البنك وفيه: يرجى فتح حسابات ذمة على كل من الأبناء الأربعة وكل حساب على حدة عن جميع ما يدفع عنهم من تكاليف البناء، وكلٌّ على حسابه الخاص تُسجل عليه تكاليفُ قسيمته، ومع ما يصرف عليها، ويدفع من مبالغ حيث إنه سوف تختلف قيمة هذه التكاليف وأثمانها الواحدة عن الأخرى، وأن تثبت جميع هذه المديونية بالدفاتر، وتبقى ذمَّة على الجميع القسيمة وما يقام عليها وما تؤثث به إلى أن تسلم لساكنها، وهي مؤرخة في ٢٠/ ٩ / ١٩٧٩ م.

ثم اطلعت اللجنة على إلغاء حساب الذمة السابق بتاريخ ١/ ١ / ١٩٨٤ م، وفيه: فكل السحوبات تسجل على بند السحب الخاص وكل على اسمه.

ثم حضر / عبد الله، أحد أبناء المورِّث المعنيين بالاستفتاء، وقد استوضحت

<<  <  ج: ص:  >  >>