للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نود من المشايخ الكرام إفادتنا بما قاله إمام المسجد بخصوص الأمر الآتي:

تكلم إمام المسجد في الإمام أبي حامد الغزالي -رحمه الله- وقال:

أ - إن قول العامّة (هذا الرجل حجة الله) لا يجوز، وهذا خطأ؛ لأنه لا حجة لله على الناس إلَّا الرسل؛ فلا حجة للبشر ولا للصحابة ولا للأئمة من بعدهم؛ لأنهم يخطئون ويصيبون فليسوا بحجَّة، وقال: من الخطأ القول: إن الإمام الغزالي حجة الله، وما نعرفه أن الإمام الغزالي يلقب بحجة الإسلام، وقد درج هذا اللقب بين ألسنة العلماء، وليس حجة الله؛ كما قال إمام المسجد.

ب - ثم قال أيضاً: إن هذا الرجل أي: أبا حامد الغزالي:

١ - ليس بحجَّة، وله شطحات في العقيدة.

٢ - كتابه إحياء علوم الدين مليء بالبدع.

٣ - ينبغي البعد عن كتبه ومؤلفاته؛ فالأئمة كالصنعاني وغيره كانوا يحرقون كتبه ليتدفؤوا بها.

٤ - ألَّف كتاباً في الكفر؛ كما قال ابن تيمية.

٥ - كتاب الإحياء فيه من الشطحات في العقيدة وفي الأسماء والصفات الشيء الكثير، وفيه من التصوف في باب الأخلاق والبدع الكثيرة التي يمتلئ بها الكتاب.

٦ - المفترض ألا يقرأ كتبه إلَّا المتخصصون، ولا يقرأها عامّة الناس؛ لما فيها من الضلالات والبدع والشطحات في العقيدة.

نرجو من إدارة الفتوى الكرام توضيح الأمر بشأن هذا العالم؛ حيث إنني في حيرة من هذا الكلام، خاصة وأن مجلة المنتدى الحائطية الصادرة من وزارة الأوقاف كثيراً ما تأخذ مواضيع من كتاب الإحياء، وأيضاً من أقوال الإمام أبي حامد الغزالي؛ فأفيدوني مأجورين، وجزاكم الله خيراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>