للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١].

٤ - أنه سبحانه وتعالى لا يحل في شيء من مخلوقاته ولا يحل فيه شيء من مخلوقاته، وأن كل ما سواه مخلوق بأمره خاضع لمشيئته.

٥ - نشهد أنه لا يبلغ عبد التوحيد الخالص إلا إذا كانت محبته ورغبته وخوفه وخشيته وتعظيمه لله عز وجل أعظم من كل مخلوق، وأن توكّله على الله وحده، وحسبه الله وحده.

٦ - نشهد أن الركوع والسجود والذبح والصوم والنذر والحلف كل ذلك لا يجوز إلا لله، ومن صرف شيئاً من ذلك لغيره فقد أشرك.

٧ - نشهد أنه لا طواف إلا ببيت الله ولا تقبيلَ عبادةٍ إلا للحجر الأسود ولا شد رحال عبادة إلا للمسجد الحرام، ومسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، والمسجد الأقصى.

٨ - نشهد أنه من أتى كاهناً أو عرّافاً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى الاطلاع على الغيب أو اللوح المحفوظ فهو كافر مشرك.

٩ - ونشهد أن رسول الله حمى جانب التوحيد، وسد كل الذرائع الموصلة إلى الشرك، وحرّم بناء المساجد على القبور، ونهانا أن نُطْريه كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم، ونهى عن الصور والتماثيل.

١٠ - نؤمن أن لله سبحانه وتعالى الكبرياء والعظمة والمجد، وأنه سبحانه لا يشفع عنده إلا بإذنه، ولا يتعالى ولا ينازع في كبريائه وعظمته، ولا يُعقَّب على أمره وحكمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>