يرجى الإيعاز لمن يلزم بالإفادة حول موافاتنا بالفتوى للموضوعين التاليين:
١ - يقوم المنقبون الآثاريون في الدول العربية وغيرها بالتنقيب للكشف عن الحضارات القديمة في مناطق أثرية تعود بفتراتها الزمنية إلى آلاف السنين. وقد تكون في بعض هذه التلال الأثرية آثار تعود إلى حضارات مختلفة، وقد استخدمت بعض هذه التلال مقابر لدفن بعض الموتى من المسلمين في الفترات العباسية وغيرها وحتى مطلع العصر الحديث (١٨٠٠ ميلادية)، علماً أن هذه القبور والمدافن وبعض القبور تكون في حالة فردية وليست جماعية، وفي بعض الحالات تكون مجموعة لا تزيد عن أصابع اليد.
هذا؛ وقد اعتاد علماء الآثار والمنقبون في حالة اعتراضهم بالتنقيب الأثري لقبر إسلامي فإنهم يقومون بعملية رفع ما تبقى من عظامه ونقلها إلى مقابر المسلمين الحاليين ودفنها هناك، أو في بعض الحالات تُدفن في إحدى المناطق القريبة قرب المناطق الأثرية .. فيرجى إفادتنا حول هذا الموضوع من جميع جوانبه.
٢ - يقوم مقاولو شركات البناء والترميم بالحفر بواسطة آلات البلدوزر في المناطق القريبة من المدن، مثل بغداد القاهرة الإسكندرية الكويت البحرين وغيرها وأثناء عملهم في حفر الأرض تظهر لديهم عظام بشرية لمسلمين وغير مسلمين، وقد اعتاد هؤلاء المقاولون عدم الاكتراث بتلك العظام ونقلها مع التربة إلى محلات إلقاء الأتربة والردم، وفي بعض الأحيان تلقى في أماكن غير لائقة، وفي بعض الأحيان يقومون بتجميع هذه العظام أو أنصاف الهياكل العظمية ونقلها إلى مقابر المسلمين الحديثة حيث يعاد دفنها مرة أخرى.
للتفضل بالاطلاع والإفادة بفتوى في الموضوع المذكور.