للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحة الإنسان، والعمل على تقويته، وإزالة أسباب شكاته، ومداواته، وقد أمر الإسلام بالحفاظ على الإنسان روحاً وجسماً وعقلاً وتقويته، قال -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير» رواه مسلم. وقال أيضاً: «تداووا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلَّا وضع له دواء، غير داء واحد، وهو الهَرَم» [رواه أبو داود].

ويجب لإنشاء هذا المعهد أن تتوافر فيه الشروط التالية:

١ - أن توافق الجهات المختصة والمتخصصة على أنواع العلاج والممارسات الطبية والرياضية التي يقوم بها المعهد جميعها.

٢ - أن يقوم ذوو الاختصاص بوصف ومباشرة وممارسة أنواع العلاج، أو الرياضة على كل إنسان، حسبما تقتضيه حالته الصحية وظروفه الجسمانية.

٣ - أن تكون جميع أنواع أنشطة هذا المعهد وممارساته الطبية، أو العلاجية، أو الرياضية جائزة شرعاً.

٤ - أن يلتزم المعهد بفصل الرجال عن النساء في كل أنشطته وممارساته وأعماله، سواء عن طريق إعداد مبنى خاص لكل جنس، أو عن طريق تخصيص زمن معين لكل جنس من الجنسين، حتى لا يترتب على ذلك اختلاط بين الجنسين.

٥ - إذا اقتضت ظروف أنشطة المعهد ومهامه مسّ الجسد، فإنه يحرم أن يمس رجل امرأة، أو العكس، أو الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، في مكان العورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>