للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأخرى (والدي وزوجته الأخرى) قام والدي بتطليق والدتي بعد عِشْرَة ٤٥ عاماً غيابيّاً، وذهب بورقة الطلاق ليفسخ عقد التملّك بحُجّة أن والدتي مطلّقة من زمن طويل، ولكن المسؤولين اعتبروا هذا الطلاق طلاق ضِرار، وأجبروه هو وزوجته على التوقيع النهائي، وحصل ذلك.

والآن مشكلتي تتلخّص بـ:

١ - حضور والدي المتكرّر أسبوعياً عندنا بوجودي وغيابي، طالباً أن نوافقه على بيع البيت (النحس) على حدّ قوله، وبصفتنا شركاء معه وزوجته فيه، وأنه يريد أن يبيع حصته وحصة زوجته بمبلغ لا يقل بأي حال من الأحوال عن ٨٠٠٠٠ (ثمانين ألفاً من الدنانير) لكي يتمكّن من شراء بيت آخر يستقلّ فيه ولا نشاركه به.

٢ - هناك من أصحاب السوء من يحرضه على البيع، لأنهم يرغبون بشرائه لموقعه المتميز؛ حيث أوهموه بأنني الابن العاق الذي قام بتجزئة البيت وأضاع شقاء وكدّ والده فيه وأهانه، كل هذا لأنني حفظت حقّ والدتي (المسكينة والعاجزة) الشرعي في بيتها. الذي لم تغادره من ٣٠ عاماً.

ولذلك السادة الأفاضل:

نحن لا نرغب في بيع حصّة والدتي، ووالدتي لا ترغب في بيع حصّتها.

وقد عرضنا عليهم تأجيل البيع لمدّة عام من الآن حتى أتمكّن من إنهاء بناء قسيمتي، ومن ثم الانتقال إليها ثم يباع البيت.

٣ - شراء ١٠٠ متر (مائة متر) من أصل ٤٠٠ متر يملكها والدي وزوجته بسعر السوق وليكن من (١٠ - ١٥ ألفاً) ثم يقسم البيت بالتساوي إلى ٣٠٠ لوالدتي و ٣٠٠ لوالدي وزوجته، ثم يفرز بسهولة ويستقل والدي وزوجته

<<  <  ج: ص:  >  >>