كان عليه الصلاة والسلام إذا دخل الخلاء قال:«اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»«الجماعة». وقد ثبت الأمر به عند «د مج طيا حم مس» فينبغي الاهتمام به وكان إذا خرج قال: «غفرانك»«الخمسة إلا النسائي» وهو أصح حديث. «علل»«١/ ٤٣».
وكان لا يأتي البراز وهو في السفر حتى يغيب فلا يرى «مج د» وربما كان يبعد نحو الميلين «يعلى طب».
وكان يستر للحاجة بالصدف «كل مرتفع من بناء أو كثيب رمل أو جبل» تارة، وبحائش النخل تارة «الحائش: النخل الملتف المجتمع كأنه لالتفافه يحوش بعضه إلى بعض. نهاية». أخرجه مسلم وحم ومج.
وكان يبول عليه الصلاة والسلام وهو وقاعد وأحيانا قائما «الجماعة» والقصد أمن الرشاش فبأيهما حصل ذلك وجب.
وكان إذا سلم عليه أحد وهو يبول لا يرد إلا بعد الفراغ.
عن المهاجر بن قنفذ أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال:«إني كرهت أن أذكر الله عزوجل إلا على طهر»«أو طهارة»«د ن مج ح. م».
ودليل الجواز: كان يذكر الله على كل أحيانه «د ت مج حم».
[الثمر المستطاب (١/ ٨)].
التسمية لدخول الخلاء، وهل يُجهَر بها؟
[قال الإمام في تعقباته على الشيخ سيد سابق رحمه الله في فقه السنة]: