ونوقفها عند حدود سنة نبينا، لنثبت تماماً أننا نحب الرسول عليه السلام دليل الاتباع:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}[آل عمران: ٣١].
هذا جوابي على ما سألت، بارك الله فيك.
سؤال: نفس الموضوع أستاذي ذكر الحافظ ابن حجر في «إنباء الغمر» أن إلحاق الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بعد الأذان لم تكن إلا في سنة ٨١٢ هـ، قال: وأول من ابتدعه الفاطميون الذين هم العبيديون المعروفون.
الشيخ: صحيح هذا معروف، الذين كانوا في مصر.
السائل: فانظر ثمانمائة سنة لم يفعلها لا القرن الأول ولا الثاني ولا الثالث، مؤذنوا النبي عليه الصلاة والسلام وكذا، إنما جاءت .. والاقتداء ينبغي أن يكون في الأول.
الشيخ: هذا صحيح، نسأل الله أن يلهمنا الاتباع.
(الهدى والنور /٢٩٤/ ٤٣: ٣٤: ٠٠)
[حكم الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند ذكر الخطيب له - صلى الله عليه وسلم -]
السؤال: حينما ورد في إحدى الخطب أنه حينما الإمام يتكلم حتى لو ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يجوز للمأموم أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومثل ذلك، السؤال: هل هذا الكلام الاستدلال عليه صحيح، ومن أين؟
الشيخ: الاستدلال عليه بماذا؟
السائل: يعني: دليله، حتى الواحد يقول هذا الكلام، إنه لا يجوز لك إذا ذُكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تصلي ولو بدون أن يسمعك الناس.