للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاة له»!

ولم أر هذا اللفظ عنده، وإنما رواه بلفظ: «فلا شيء له»، كما سبقت الإشارة إليه في صدر هذا التخريج، فاقتضى التنبيه.

السلسلة الصحيحة (٥/ ٤٦٢ - ٤٦٦).

[الدليل على أن الأولى الصلاة على الجنازة في المصلى مع جواز كونها في المسجد]

مداخلة: أنت صححت حديث أبي هريرة الذي هو: «من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له» أنت قلت لي أن الصلاة على الجنازة في المصلى أفضل من الصلاة عليها في المسجد، فما هو دليل الأفضلية ..

الشيخ: لمواظبة الرسول عليه السلام .. لمواظبة الرسول على الصلاة على الجنازة في المصلى دون المسجد حتى أنكر ذلك بعض الناس في عهد السيدة عائشة فقالت: «ما أسرع ما نسي الناس ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ابن البيضاء إلا في المسجد» فهمت؟

مداخلة: [البعض] يقول بنسخ حديث أبي هريرة لحديث عائشة ودليله يستدل بإنكار الصحابة على عائشة.

الشيخ: وعائشة ماذا فعلت؟ ماذا قالت للصحابة؟

مداخلة: أنكرت عليهم.

الشيخ: فإذاً! ؟ بأي الإنكارين نأخذ؟ فبإنكار من أنكر على السيدة، أم بإنكار السيدة على من أنكر عليها؟

مداخلة: بإنكار السيدة على من ..

الشيخ: لماذا؟ لأن الحديث معها، أما الذين أنكروا عليها فما أنكروا عليها

<<  <  ج: ص:  >  >>