ومن هنا والكلام كما يقال ذو شجون يقول بعض من يذهب إلى جواز تلاوة القرآن على روح الأموات، يحاولوا يقيسوا على مثلاً الصدقة وعلى الحج مثلاً ونحو ذلك.
أخيراً بيقولوا: شو المانع أنه يقرأ، وبعده يدعو الله عز وجل، أنه الله يوصل ثواب هذه التلاوة إلى هذا الميت أو إلى الأموات دول، فيحصل له فائدة، يحصل له أجر وثواب، من أين لهم ذلك؟ هم يفترضون أنهم كلما دعا داعٍ خلاص ترانزيت، وصل دعاؤه وقبل، هذا يرجى، أما أن يقطع به فهذا لا سبيل لنا إلى الجزم به إطلاقاً.
(الهدى والنور /٣٦/ ١٤: ٣٤: . .)
[هل يعد الذهب زينة ظاهرة للمرأة يجب أن لا تظهر؟]
مداخلة: هل يعد الذهب زينة ظاهرة للمرأة يجب أن لا تظهر؟
الشيخ: طبعاً، يجب أن لا تظهر، إلا ما ظهر بدون قصد منها.
(الهدى والنور / ٦٧/ ٣٢: ٤٨: . .)
[حديث الخثعمية ودلالته على جواز كشف الوجه]
راجع نقاشاً مطولا حوله في سلسلة رحلة النور.
(رحلة النور: ٢٢ أ/٠٠: ٠٣: ٥١)
[عدم التفريق بين عورة الأمة والحرة]
[قال الإمام]: [تبنت بعض المذاهب] أن الأمة عورتها عورة الرجل! ويُرَتَّب على ذلك جواز النظر إليها بل هذا ما صرح به بعضهم، فقالوا:«فيجوز للأجنبي النظر إلى شعر الأمة وذراعها وساقها وصدرها وثديها»! ذكره الجصاص في «أحكام القرآن»«٣/ ٣٩٠»، ولا يخفى ما في ذلك من فتح باب الفساد، مع مخالفة