«غير أن ذلك لا يجوز قبل صلاة الجمعة خاصة كما سبق في «المناهي».
[الثمر المستطاب (٢/ ٧٨٩)].
[من مباحات المساجد إنشاد الشعر الحسن أحيانا ولا سيما إذا كان في الذب عن الإسلام]
ذكر الإمام من مباحات المساجد:«إنشاد الشعر الحسن أحيانا ولا سيما إذا كان في الذب عن الإسلام فإنه حينئذ من الجهاد فقد «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «وفي لفظ: «ينافح عنه بالشعر» وفي آخر: يهجو من قال في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله [ل] يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
الحديث من رواية عائشة رضي الله عنه. [صحيح].
«وقد «مر عمر رضي الله عنه بحسان وهو ينشد [الشعر] في المسجد [فلحظ إليه][فقال: مه] قال: [- في حلقة فيهم أبو هريرة -]: كنت أنشد وفيه من هو خير منك [ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أجب عني اللهم أيده بروح القدس»؟ قال: نعم] [فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]».
الحديث أخرجه البخاري ومسلم.
«وقد قال عليه الصلاة والسلام: «إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل». [صحيح].
وفي حديث حسان: جواز الشعر الحسن في المسجد وقد ترجم له النسائي بقوله: