للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر شَرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، ثم ارضني به» فقط.

مداخلة: فقط، جزاك الله كل خير يا شيخ.

الشيخ: وإياك.

(الهدى والنور / ٢٥٩/ ١٧: ٣٤: ٠٠)

[تكرار الاستخارة]

مداخلة: إذا إنسان أراد أن يستخير الله في أمر من الأمور، فهل يجوز له تَكْرَار الاستخارة؟

الشيخ: يجوز له إذا كانت استخارته غير مشروعة، ويكفي أن تكون غير مشروعة، أن يكون هو يستخير ربه بلفظه وليس بقلبه، وهو يدري بنفسه هذا، هذه الغيبوبة، فحينئذٍ يضطر إلى أن يُعِيد، أما إذا كان لم يشعر بنفسه شيء من ذلك، فيكون قد ابتدع.

(الهدى والنور /٤٢٦/ ٠٩: ٣٨: ٠٠)

[هل تعاد صلاة الاستخارة أكثر من مرة حتى ينشرح القلب؟]

مداخلة: هل تعاد الاستخارة أكثر من مرة حتى ينشرح الصدر، أم فقط تكون مرة واحدة، فقد ذكرت يا شيخ في السلسلة الصحيحة المجلد الأول: قول ابن الزبير: إني مستخير ربي ثلاثًا ثم عازم على أمري، فلما مضت ثلاث أجمع رأيه على أن ينقضها، فهل هذا دليل على إعادة الاستخارة أكثر من مرة؟

الشيخ: الذي أراه أن الأصل في الاستخارة هو عدم التكرار، وليس المقصود من الاستخارة المشروعة هو اطمئنان القلب أو عدم اطمئنانه، وإنما الأمر كما جاء في

<<  <  ج: ص:  >  >>