مسجد صلاح الدين الذي يصلي فيه أخونا محمد شقرة، فذهبت لصلاة ما أذكر الآن ظهر أو عصر، رأيت بعض الرجال يدخلون المسجد يعني: اللي بيسموه اليوم الحرم ... ويعودون، وأنا لما دخلت وأردت أن أدخل، لما شفت رجال عم يرجعوا رجعت، خير شو فيه؟ قالوا: المسجد مُحتل كُلّه من النساء، والمُدَرِّسة هناك في الصدر أو في المنبر تُدَرِّس واحتلوا المسجد، ومنعوا الرجال أن يدخلوا يصلوا في وقت الصلاة.
مداخلة: في وقت الصلاة.
الشيخ: الظاهر من بعد ما، كمان بلغني أنه أبو مالك يعني: بصعوبةٍ استطاع أن يخرج؛ لأنه اللّي كانوا حاضرين من النساء حاضرين حجم كبير المسجد، ثم نساء يتكاثرن، يعني: كل مُدَّة.
المهم: فأنا أتصور الآن تماماً، كما جاء في بعض الأحاديث، إن يطل بك العمر سترى هذا بعينك، أتصور الآن مساجد خاصة للنساء، فيها إمامة تَؤُم النساء ..
أرى [في] المستقبل البعيد ستوجد مساجد للنساء خاصة، وهذا بلا شك خلاف السنة، وصلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في مسجدها.
وهذا كله سببه الغفلة عن هدي الرسول عليه السلام، وسبب الغفلة عن هدي الرسول جاء بالسنة؛ لأنه اللّي بدّه يقول الأولى هذا الشيء بدعة أو سنة، بِدّه تكون عنده إحاطة بقدر واسع جداً للحياة النبوية الكريمة، التي كان يعيشها في زمنه عليه السلام ومعه أصحابه الكرام من نساء ورجال.
(الهدى والنور / ٢٤/ ٣١: .. : .. )
[حكم دخول الجنب المسجد]
السائل:[حكم دخول الجنب المسجد]؟ .
الشيخ: لا نجد في الكتاب ولا في السنة ما يَحُول بينه وبينه الجنب في المسجد