للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: أحسن الله إليك.

الشيخ: وإليك.

مداخلة: وإذا دخلت المسجد، وهذا الإمام مسبل، هل أُصَلِّي خلفَه؟

الشيخ: ولماذا لا تصلي خلفه ما دام أنك عرفت بأن الصلاة صحيحة؟ ! لكن بديل أن تسأل هل تصلي خلفه، عليك أن تَنْصَحّه، وأن تُذَكِّره بالتي هي أحسن، لكن ما تفعل كما كان أصحابك قديماً يفعلون بأمرائهم، تلك الأيام الذي كان الشيخ العالم ينظر إلى الأمير وعباءتَه كثوب المرأة، يَجُرُّه على الأرض جَرَّاً، فيأخذ المقص ويقصه، لا توجد ضرورة لمثل هذه الشِّدة في المعاملة، لكن الكلمة الطيبة تعمل عملها، فعليك أن تنصحه، بأن لا يطيل ثوبه أو جبته أو عباءته، هذا الذي أنصح به.

(الهدى والنور / ١٦٠/ ٥٠: ٢٥: ٠٠)

(الهدى والنور / ١٦٠/ ٤٦: ٢٩: ٠٠)

[الائتمام خلف العاصي]

مداخلة: ما حكم الصلاة خلف إمام مسبلٍ، ومتزين بالذهب، مع علمه بالحكم؟

الشيخ: الصلاة صلاة صحيحة؛ لأن الرسول -عليه السلام- كان يقول في حق الأئمة: «يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم».

لكن على المسلم أن يختار الصلاة وراء الإمام الصالح العالم القارئ، حتى تكون صلاته أقرب ما تكون ..

مداخلة: قارئ بس متزين بالذهب، ومسبل إزاره ..

الشيخ: أخذت الجواب -بارك الله فيك- لكن نحن الآن بعد الجواب نقول: عليه أن يختار الإمام الصالح العالم التقي، فإذا صلَّى وراء مثل هذا الرجل الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>