للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قضاء الوتر في النهار هل يكون شفعًا أم وترًا؟

مداخلة: شيخ بالنسبة لقضاء الوتر، جاء في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نام عن حزبه صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، فهل قضاء الوتر إذا فات على الإنسان نهارًا يريد أن يصلي الوتر يصليه ثنتي عشرة ركعة، أو يصليه إحدى ركعة.

الشيخ: الحديث الذي ذكرته كاملًا نام أو إذا فاته؟

مداخلة: نام عن حزبه.

الشيخ: أنا الذي أحفظ أن الحديث كان إذا فاته، فإذا صح بلفظ: إذا نام فحينئذ فالجمع سهل وهو أن نقول هنا سنتان: سنة فعلية وسنة قولية، السنة الفعلية هو هذا الذي ذكرته، وهذا بعد التأكد من كون الحديث بلفظ نام، والسنة القولية كما نعلم في الحديث: أنه عليه السلام قال في الوتر ما قاله في الفريضة: «من نام عن الوتر أو نسيه فليصله حين يذكره» فأي الأمرين فعل فقد اهتدى.

مداخلة: إذا صلى ثنتي عشرة ركعة، هل تعتبر قضاءً أو عوض عن صلاة الليل؟

الشيخ: لا ليس قضاء، لو كان قضاء الصلاة التي تقضى تقضى كما فاتت، الوتر وتر وهنا شفع، فهو ليس قضاء وإنما بديل.

(فتاوى رابغ (٧) /٠٠: ١١: ١٦)

[قضاء الوتر]

السائلة: بالنسبة لصلاة الوتر قراءة الوتر حنفرض أنه أنا بِدّي أصلي الوتر وبدي أقوم الساعة ثلاثة أو أربعة أصلي، ومثلاً نمت ... شو بدي أعمل؟

الشيخ: نمتي، إلى متى؟

السائلة: لوقت أذان الفجر، وراح عليَّ الوتر.

<<  <  ج: ص:  >  >>