الشيخ: لا يجب عليه قلت لك سلفاً: لا تجب عليه الجمعة ما دام مسافراً فضلاً عن الجماعة.
مداخلة: الدليل؟
الشيخ: ألا تعلم دليل سقوط الجمعة؟
مداخلة: لا.
الشيخ: جاء في الحديث «أن أربعةً لا جمعة عليهم» ومن جملتهم: المسافر.
مداخلة: لكن هل المقصود بهذا: المسافر الذي يعني: يسير أم ينطبق أيضاً على من وضع رِحاله ورَكْبه؟
الشيخ: على المسافر النازل أيضاً؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان نازلاً في عرفات فما صلى الجمعة.
(الهدى والنور / ٢٥٩/ ٢١: ٢٧: ٠٠)
إذا كان الإنسان جارًا للمسجد لكنه لا يسمع النداء لمانع
مداخلة: طيب بالنسبة لحديث: «من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر» ما هي درجة هذا الحديث؟
الشيخ: صحيح.
مداخلة: بالنسبة يا شيخ، هناك عندنا في أمريكا نواجه مشكلة عدم سماع للنداء، فكيف تكون عملية تلبية النداء، وبالتالي الصلاة؟
الشيخ: لا يخفى أن المقصود من هذا الأذان ومن شرعيته، هو بلا شك تذكير الناس الذين قد يكونون غافلين عن حضور أو استحضار وقت الصلاة؛ ولذلك قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}[الجمعة: ٩].