للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٦ - فصلى بمكة الظهر (١).

١٠٧ - فأتى بني عبد المطلب [وهم: نخ مي مج جا هق] يسقون على زمزم (٢) فقال: انزعوا (٣) بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم (٤).

١٠٨ - فناولوه دلوا فشرب منه».

[تمام قصة عائشة]

١٠٩ - [وقال جابر رضي الله عنها: وإن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت: خ حم].

١١٠ - [قال: حتى إذا طهرت طافت بالكعبة (٥) والصفا والمروة ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا: م د ن هق حم].


(١) كذا قاله جابر وقال ابن عمر إنه صلى الله عليه وسلم الظهر بمنى كما في " الصحيحين " واختلفوا في الترجيح وذهب بعضهم إلى الجمع بين القولين ولكن النفس لم تطمئن لشيء من ذلك فراجع " شرح مسلم " للنووي. " وزاد المعاد " " ونيل الأوطار ".
تتمة: ثم رجع إلى منى فمكث بها أيام التشريق يرمي في كل يوم الجمرات الثلاث على الترتيب المتقدم عن النووي.
(٢) معناه يغرقون بالدلاء ويصبونه في الحياض ونحوها ويسبلونه للناس.
(٣) أي استقوا بالدلاء وانزعوها بالرشاء.
(٤) معناه: لولا خوفي أن يعتقد الناس ذلك من مناسك الحج ويزدحموا عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم عن الاستقاء لاستقيت معكم لكثرة فضيلة هذا الاستقاء. نووي.
(٥) أي طواف الإفاضة والصدر. قال الحافظ «٣/ ٤٨٠»:
واتفقت الروايات كلها على أنها طافت طواف الإفاضة من يوم النحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>