الزواج الذي كان قائماً على مجرد الاغترار بكلامه، دون بحث عن شيء من أحواله وأخلاقه.
هذه نصيحتي لابنة أختك، وأسأل الله عز وجل أن يقيض لها زوجاً صالحاً يحصنها ويحفظها ويدافع عن دينها وعن شخصها، هذا ما لدي.
مداخلة: آمين آمين يا شيخنا الله يحفظكم.
الشيخ: الله يسلمكم.
مداخلة: ربنا يمد في عمركم ويبارك فيكم.
الشيخ: اللهم آمين ولكم مثل ذلك.
(الهدى والنور (٥٩٤).
[ماذا تفعل الزوجة المصلية مع زوجها القاطع للصلاة]
مداخلة: ما الحكم في زوج عاص لا يصلي، والزوجة تصلي فماذا عليها أن تفعل؟
الشيخ: أول ذلك عليها أن تنصحه وأن تذكره، فإن نفعت النصيحة فبها ونعم، وإلا فلا يجوز لها أن تبقى في عصمة هذا الزوج التارك للصلاة، فإنكم تعلمون أهمية الصلاة في الإسلام، حتى قال بعض الأئمة المتقدمين بكفره، وإن كنا نحن لا نرجح الكفر إلا إذا استحل ترك الصلاة، لكن الأمر يكفي في المسلم التارك للصلاة قوله عليه الصلاة والسلام:«بين الرجل وبين الكفر - وفي رواية - وبين الشرك ترك الصلاة، فمن ترك الصلاة فقد كفر» فإذا لم ينفع نصيحتها معه فعليها أن ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي وتطلب منه [التفريق] بينها وبينه.