(٢) صفة للمذكورات جميعا وهو كالتعليل لوجوب اللعن المستدل به على الحرمة. والحديث أخرجه البخاري ١٠/ ٣٠٦ و ٣١٠ و ٣١١ و ٣١٢ ومسلم ٦/ ١٦٦ - ١٦٧ وأبو داود ٢/ ١٩١ والترمذي ٣/ ١٦ وصححه والدارمي ٢/ ٢٧٩ وأحمد رقم ٤١٢٩ وابن بطة في الإبانة ١/ ١٣٦/٢ - ١٣٧/ ١ وأبو يعلى ٢٤٦/ ٢ والهروي في ذم الكلام ٢/ ٣٣/١ وابن عساكر ١١/ ٢٩٨/١ - ٢ من حديث ابن مسعود وله في مسند أحمد طرق كثيرة بألفاظ مختلفة وكذا رواه الطبراني ٣/ ٣٥ - ٣٦ وابن عساكر والهيثم بن كليب في مسنده ٤٩/ ١ و ٩٨/ ٢ و ٩٩/ ١ وفي رواية له عن قبيصة بن جابر قال: كنا نشارك المرأة في سورة القرآن نتعلمها فانطلقت مع عجوز من بني أسد إلى ابن مسعود [في بيته] في ثلاثة نفر فرأى جبينها يبرق فقال أتحلقينه؟ ! فغضبت وقالت التي تحلق جبينها امرأتك! قال فادخلي عليها فإن كانت ماتفعله فهي مني بريئة فانطلقت ثم جاءت فقالت لا والله ما رأيتها تفعله فقال عبد الله ابن مسعود سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره وسنده حسن. وفيه أن النتف يشمل غير الحاجب وأن الحلق مثله. فتنبه. وأما ما روى ابن سعد ٨/ ٨٦ - ٨٧ في قصة بنائه - صلى الله عليه وسلم - على صفية أنه قال لأم سليم: «عليكن صاحبتكن فامشطنها) وفيها: «وما شعرنا حتى قيل رسول الله يدخل على أهله وقد نماصناها). فالظاهر أنها تقصد: مشطناها بدليل السياق وإنما عبرت بالنمص عن المشط لما يخرج من الشعر مع التمشيط عادة على انه لا يمكن الحكم بصحة هذه الجملة في القصة لأنها رويت بعدة أسانيد دخل حديث بعضهم في بعض ومدار طريق إحداها على الواقدي الكذاب.