٧ - «سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة». وهذا قاله قي صلاة الليل.
«الجبروت والملكوت»: هما مبالغة من «الجبر»: وهو القهر. و «الملك»: وهو التصرف؛ أي: صاحب القهر والتصرف البالغُ كلٌّ منهما غايتَه.
و«الكبرياء»؛ قيل: هي العظمة والملك. وقيل: هي عبارة عن كمال الذات، وكمال الوجود، ولا يوصف بها إلا الله تعالى. سندي.
[أصل صفة الصلاة (٢/ ٦٦٥)]
[إطالة الركوع]
وكان - صلى الله عليه وسلم - يجعل ركوعه، وقيامه بعد الركوع، وسجوده، وجلسته بين السجدتين قريباً من السواء.
[أصل صفة الصلاة (٢/ ٦٦٧)]
النهي عن قراءةِ القرآنِ في الركوع
قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة ٧٩:
ولا يجوز أن يقرأ القرآن في الركوع ولا في السجود.
وقال في أصل الصفة:
وكان ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود. وكان يقول:«ألا وإني نُهِيْتُ أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع؛ فعظِّموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود؛ فاجتهدوا في الدعاء؛ فقَمِنٌ أن يستجاب لكم».