أو أقل من ذلك يُلقي الإمام درساً، فهذا خلاف السنة.
إذا كان أمر عرض فهذا واجب التنبيه عليه، أما أن يُتَّخذ نظاماً، فقيام التراويح أو صلاة التراويح هي عبادة محضة، يتوجه المسلم إلى الله عز وجل بكل جوارحه وَلُبِّه وعقله وقلبه، هذا هو الغاية من صلاة القيام صلاة رمضان.
أما أن يُتَّخذ هناك مجالس بين ركعتين أو أربع كنظام، هذا لم يكن عليه الرسول عليه الصلاة والسلام.
(الهدى والنور/٦٥٦/ ٣٤: ٤٤: ٠٠)
[هل يلزم الإمام إطالة القراءة في صلاة التراويح]
مداخلة: هل يلزم الإمام الإطالة في القراءة في صلاة التراويح؟
الشيخ: إذا كنت تعني بقولك: يلزم، بمعنى الوجوب، فالجواب واضح، أنه لا يلزم.
أما إن كنت تعني: هل يُشْرع له ذلك، فالجواب: يُشْرَع، فأيُّهما تعني؟
مداخلة: الناس هنا عندنا يزعلوا ويتضايقوا من الإمام الذي يُطِيل القراءة في صلاة التراويح.
الشيخ: نعم.
مداخلة: وبعضهم يدور على الشيخ الذي يسرع، ويقرأ له آية أو آيتين، ويُنهي صلاته في كل ركعة ...
الشيخ: أنا جوابي كان واضحاً يا أخانا.
إطالة القراءة في صلاة التراويح سُنَّة، لكن ليس بالأمر الواجب، بمعنى: لو أن الإمام قرأ في كل ركعة الفاتحة فقط، ولا أضاف إليها ولو آية واحدة صلاته صحيحة، لكن المسلم لماذا يصلي صلاة التراويح؟ أهي فرض عليه؟ ما هي فرض عليه.