مداخلة: كيف الموقف بالنسبة للذي ليس له مصدر رزق غير [محل ملابس نسائية] هذا؟
الشيخ: إذا كان هناك اختلاط لا يجوز.
مداخلة: لا، مش اختلاط، هو طبعاً ملابس نسائية، يخيط ملابس نسائية، يخيط جلابيب أو تنانير وملايا .. هو يعني بيشتغل ضمن مصنع، أي شيء يعطوه: بنطلون، جبة، جلباب، بتاع كله.
الشيخ: إذا كان الذي يخيطه هذا الخَيّاط، من الألبسة التي يجوز للنساء أن يلبسنها جاز، وإلا فلا، وذلك بطبيعة الحال يختلف من لباس إلى آخر.
أي: إذا كان يُفَصِّل بعض الفساتين التي يغلب على ظن الخيّاط أنها تُسْتَعمل من النساء إذا خرجن من دورهن، حينئذٍ هو يُساعد على المعصية، فَيَحْرُم عليه ذلك، أما إن كان مما تستعمله المرأة في بيتها وأمام زوجها، فيجوز ذلك.
كذلك إذا كان يُفَصِّل جلباباً معروف أن هذا الجلباب إذا خرجت المرأة، ولكن هذا الجلباب مُخَصّر، وقصير كما بعض النساء المنتسبات إلى جماعة معينة، فهو يساعد أيضاً على المنكر، فأيضاً هذا الخياط أمره يعني على خطر، ومثله عندي حينذاك كمثل الحَلّاق، الحَلاّق معرض أنه يحلق رؤوس الرجال، ومُعَرّض يحلق اللحى، فإذا حلق اللحى ارتكب معصية، وإذا حلق الرأس ارتكب مباحاً، وإذا أراد أن يتخصص في عدم حلق اللحية قَلَّت الزبائن، وقفل الدكان.
(الهدى والنور / ٢٧٩/ ٣٦: ١٥: ٠١)
[تشغيل البنات في المحلات التجارية]
السؤال: واحد صاحب محل تجاري، وهو ملتزم بالصلاة، لكن شغل عنده ثلاث بنات، ما حكم هذا الرجل؟