للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إيه جزاك الله خيرًا.

مداخلة: لو سمحتم.

الملقي: تفضل.

مداخلة: أيضاً من القواعد الأصولية يعني: إذا تعارض القول والفعل، يُقَدّم القول على الفعل.

الشيخ: أحسنت، جزاك الله خيرًا.

مداخلة: ثانياً: قاعدة أيضاً أصولية.

الشيخ: بس هذا الكلام أرجو أن توجهه إلى جارك. [يضحك الشيخ]!

(الهدى والنور/٣٦٩/ ٠١: ٤١: ٠٠)

[حول صيام السبت]

الشيخ: فإذا تعارض أمره عليه السلام أو قوله مع فعله، قدم القول على الفعل؛ لهذا السبب أن قوله تشريع عام, فعله قد وقد، أي: قد يكون تشريعاً عامًّا، وقد لا يكون.

لاشك أنه يكون تشريعاً عاماً بشرطين أثنين:

ذكرنا صباحاً الشرط الأول: وهو أن يكون عبادة، وأن لا يكون عادة؛ لأن العادات لا تدخل في الشرعيات.

الشرط الثاني: أن لا يكون له مخالف من القول الصادر من الرسول عليه الصلاة والسلام، كما نحن الآن في صدده.

فإذا وجدنا قولاً خالف فعله عليه السلام، أخذنا بقوله وتركنا فعله، لأن قوله هو شرع عام وفعله قد وقد.

الآن نبحث في هذه القدقدة كيف نُعَلِّل فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لشيء خلاف ما

<<  <  ج: ص:  >  >>