للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا ما أردت ذكره بمناسبة هذا الحديث.

«فتاوى جدة-موقع أهل الحديث والأثر- ٢٠»

[هل على من فاته ترديد الأذان قضاء؟]

مداخلة: بالنسبة لقضاء الأذان.

الشيخ: ... قضاء الأذان.

مداخلة: مثلًا شخص كان يتحدث مثلًا يكلم آخر فأذن المؤذن فلم يستطع أن يدركه إلا والمؤذن يقول: حي على الصلاة أو حي على الفلاح أو نحوها، فهل يقضي الأذان؟ يبدأ من جديد الله أكبر الله أكبر، أو فاته الأذان بالكلية، كان منشغلًا بشيء ولم يستطع أن يردد أثناء أذان المؤذن.

الشيخ: يجيبه عما هو في صدد الإجابة، أما ما فات فات، فلو انشغل بالإجابة، أي: بمعنى أن يؤذن هو سرًا حتى يدرك المؤذن في الجملة الأخيرة من أذانه فهذا لم يجب المؤذن وإنما أذن.

مداخلة: يعني يا شيخ لكي أفهم: لو أدرك المؤذن مثلًا ..

الشيخ: أنت لم تفهم، أنا الذي قلته فهمته؟ لا، فإذًا لماذا تستعجل؟ أنت تقول: أن رجلًا شغل بشغل ما عن إجابة المؤذن في كل جملة من جمل الأذان، فالمعروف أن إجابة المؤذن تكون هكذا: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر يقول السامع: الله أكبر الله أكبر، هكذا إلى آخر الأذان، صحيح هذا الفهم مني إلى هنا؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: طيب! فهو انشغل ولم يجب المؤذن على كل جملة من أول الأذان إلى حي الصلاة، هناك تفرغ للمؤذن صح إلى هنا؟

مداخلة: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>