السائل: بالنسبة للسجود حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول فيما معنى الحديث:«لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير» أو كما قال - صلى الله عليه وسلم -، حديث آخر يقول:«يضع يديه قبل ركبتيه» الحقيقة أنا رأيت بالنسبة للبعير أمامي هو وضع يديه قبل ركبتيه؟
الشيخ: ما أصبت .. باحكي الآن في السؤال اللِّي بدي أُوجِّه لك إياه ما هو شرعي لكن بينفذ للشرع.
باحكي الآن شو بيسموه اليوم: علم الحيوان، الحيوانات، في اسم هيك اجنبي علم البيولوجيا أو إلى آخره، المهم يعني، أنا هَلَّا باسألك بسؤال يتعلق بالحيوان.
بس انتبه للسؤال أنت وغيرك من الحاضرين، لأنه ما أنت وحدك المشكلة، البارح واحد في الهاتف يحكي معي نصف ساعة حول المسألة هذه، وهو من إخواننا سلفي وقال: ورد علينا إشكال. الآن بأقول لك: تصور الجمل أمامك يبرك، أنا باسألك: إذا برك الجمل ما هو أول شيء يمس الأرض من بدنه؟ لا تقول: يديه ولا رجليه - اسمع- لأنه بيمشي على أربع - صحيح - فرجليه مثل يديه من حيث الموضعين من يوم بيسقط من بطن أمه بتلاقي أيش ربك أقامه على أربع، فيداه وضعتا، ورجليها موضوعتان، لا تقل لي يديه أو رجليه، فالآن أنا بأقول لك: حينما يبرك البعير، ما هو أول شيء يمس من بدنه الأرض؟
البعير يمشي على أربع، هي بلا تشبيه، هؤلاء مقدمتيه، ها المفصل اسمه ركبه خلاف الإنسان، الإنسان ركبته في رجله، البعير ركبته في إيده، هيك اللغة العربية، لو فتحت «قاموس المحيط» للفيروز آبادي في مادة رُكب، بتشوف يقل لك والركبة في ذوات الأربع في مقدمتيها، ركبتا البعير في مقدمتيه، وكذلك كل ذوات الأربع، الهر القط مثلاً وين ركبه؟ في يديه، الأرنب وين ركبه؟ في يديه، الماعز الغنم وين ركبه؟ في يديه، فمن هُوْن المشكلة بتضيع على الناس.