الشيخ: أقصد -مثلاً- إذا سمعت الإذاعة تُذِيع أذاناً شرعياً من الرياض -مثلاً- فتجيبه.
مداخلة: نجيبه.
الشيخ: أما إذا سمعت أذاناً من عاصمة الأردن فيه تلحين وفيه تمطيط، فلا تجبه، خاصة إذا كنت قدوةً للناس.
مداخلة: وإذاً: لا عبرة بالوقت يعني؟
الشيخ: نعم؛ لأن الوقت يختلف من مكان إلى آخر.
«الهدى والنور/٦٦٤/ ١٥: ٤٠: ٠٠»
«الهدى والنور/٦٦٤/ ٤٢: ٣٦: ٠٠»
[ترديد الإقامة وراء المؤذن]
مداخلة: سمعتك أمس حينما قال المقيم عند الصلاة: لا إله إلا الله، قلت: لا إله إلا الله، هل هناك دليل؟
الشيخ: والآن أقول: لا إله إلا الله، أليس يقول الرسول عليه السلام:«إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول» هذا المقيم أليس مؤذنًا؟
مداخلة: نعم، يصير مؤذن بحكم المؤذن، ونتابعه في كل الإقامة؟
الشيخ: نعم، وأنا أذكرك بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «بين كل أذانين صلاة لمن شاء» كراهية أن يتخذها الناس سنة، ولا شك أنك تدري أن الأذان الثاني هو الإقامة ... فهذا وجهة نظري فإن أصبت فمن الله.