توثيقه واحتجاج الشيخين به فقد قال ابن حبان فيه في «الثقات» ٦/ ٣٤٠: «كان من الحفاظ المتقنين وكان لا يعد السماع حتى يسمعه ثلاث مرات وكان لا يحدث أحدا حتى يشهد عنه عدل أنه من أهل [السنة]».
وقال الدارقطني:«من الأثبات الأئمة».
والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق.
[تمام المنة ص (٢١٨)]
[عدم مشروعية حني الإصبع في التشهد]
[قال الإمام في تعقباته على الشيخ سيد سابق رحمه الله في فقه السنة]:
قوله:«فعن نمير الخزاعي قال: رأيت رسول الله وهو قاعد في الصلاة. .. رافعا إصبعه السبابة وقد حناها شيئا وهو يدعو. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة بإسناد جيد».
قلت: كلا بل هو ضعيف الإسناد لأن فيه مالك بن نمير الخزاعي وقد قال فيه ابن القطان والذهبي:
«لا يعرف حال مالك ولا روى عن أبيه غيره». وأشار الحافظ في «التقريب» إلى أنه لين الحديث.
ولم أجد حني الأصبع إلا في هذا الحديث فلا يشرع العمل به بعد ثبوت ضعفه والله أعلم.
[تمام المنة ص (٢٢٢)]
[الإشارة بالإصبع وتحريكه يكون في التشهد]
[قال الإمام في تعقباته على الشيخ سيد سابق رحمه الله في فقه السنة]: