فحينئذٍ نقول: القاعدة الأُصولية تقول: العِلَّة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً، وإذا زالت العلة زال المعلول.
اليوم ممكن الإنسان وهو في بلده، مهما كان هذا البلد بعيداً عن مسقط رأسه، يتصل هاتفياً، نحن اليوم سنكون بعد صلاة العشاء عندكم.
إذاً: إذا هناك مُدَّة تَسْتَحِد المُغَيّبة وتتهيأ وتتزين إلى آخره، فلا تفاجأ بمجيء زوجها وهي غير متهيئة لاستقباله.
إذاً: بهذا التفصيل يجوز.
(الهدى والنور / ١٦٥/ ٤٨: ٣٨: ٠٠)
من السنة ألا يباغت الرجل زوجته إذا رجع من السفر ليلاً
[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إذا قدم أحدكم ليلاً؛ فلا يأتينَّ أهلَه طُرُوقاً، حتى تستحدَّ المُغِيبَةُ، وتمتشط الشَّعِثَة».
[قال الإمام]:
قلت: في هذا الحديث أدب رفيع، أخل به جماهير الأزواج- إلا من شاء الله-؛ فهم يباغتون زوجاتهم إذا رجعوا من سفرهم ليلاً، دون أي إخبار سابق، فعليهم أن يتأدبوا بهذا الأدب الرفيع؛ بأن يخبروا زوجاتهم بمجيئهم ليلاً بعد العشاء بواسطة ما؛ كشخص يسبقهم إلى البلد، أو بالهاتف، والله ولي التوفيق.
(السلسلة الصحيحة (٧/ ٣/ ١٧٠٥).
[جواز نظر الرجل لفرج زوجته والعكس]
«حديث عائشة: «ما رأيت فرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط» رواه ابن ماجه. وفى لفظ:«ما رأيته من النبى - صلى الله عليه وسلم - ولا رآه منى». ضعيف.