للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: قصدنا العكس يا شيخ.

الشيخ: قصدت العكس، ما هو؟

مداخلة: أي نعم: يعني الزوجة أمها .. أختها، رحم لزوجها؟

الشيخ: لا، هؤلاء يكونوا أجانب.

مداخلة: وأمها كمان.

الشيخ: أم مين، بتكون حماة هذه؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: لا، الحماة مَحْرَم.

مداخلة: الله يجزيك الخير يا شيخنا.

(الهدى والنور / ٢٧٩/ ١٨: ١٨: ٠١)

[كيف يتعامل الزوج مع خلافات والدته مع زوجته]

السؤال: أنا لي والدة وهذه الوالدة قد تسبب مشاكل مع الزوجة، فكيف العمل؟

الشيخ: أفكِّر في هذا السؤال، ماذا ينبغي أن يكون الجواب، أنا لست عندك حتى أعرف كيف أنت تتصرف مع والدتك وكيف تتصرف هي مع زوجتك، حتى أقول لك جواباً على سؤالك العمل كذا، لا أدري كيف يكون العمل، ولكن لعلك تستحضر قول الله عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: ٢٣ - ٢٤]، لعلك أنت تفعل مع أمك كما قضى ربك في هذه الآية؟

مداخلة: يا شيخ ..

<<  <  ج: ص:  >  >>