[قال الإمام]: ولسنا نعلم حديثا صحيحا في محافظته - صلى الله عليه وسلم - على شيء من السنن الرواتب في السفر سوى سنة الفجر والوتر. والله أعلم.
السلسلة الضعيفة «٣/ ٣٥٣».
[فضل الجلوس بعد صلاة الغداة والصلاة بعد طلوع الشمس]
[روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال]: «من صلى الفجر - أو قال: الغداة -، فقعد في مقعده، فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا، يذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه؛ لا ذنب له». ضعيف
[قال الإمام]: والمعروف في أحاديث الجلوس بعد الصلاة الغداة والصلاة بعد طلوع الشمس: أن له أجر حجة وعمرة، فقوله:«خرج من ذنوبه ... » إلخ؛ منكر عندي، والله أعلم.
السلسلة الضعيفة «١١/ ١/ ٧٤»
[السنن بعد الجمع في الصلوات]
مداخلة: هل تصلَّى السنن بعد الجمع في الصلوات، وكيف نُفَرِّق بينها من حيث الدليل؟
الشيخ: السنة التي بين المجموعتين لا تصلى، والدليل على ذلك أن الرسول عليه السلام لم ينقل أنه صلى بين المجموعتين من الصلاتين.
أما بعد ذلك فيُمكن أن يقال: إن الأمر يعود إلى الأصل، أي: مثلاً سنة العشاء، وليس هناك صورة أخرى إلا هذه السنة، فسنة العشاء باعتبار أن الرسول عليه السلام ما هو معهود في الأحاديث الصحيحة أنه كان يصلي السنن في بيته، فمن