هل تَزَيّن المرأة المسلمة لزوجها بأدوات الزينة الحديثة، تُعتبر من التشبه بالكافرات؟
مداخلة: هل تَزَيّن المرأة المسلمة لزوجها بأدوات الزينة الحديثة، تُعتبر من التشبه بالكافرات؟
الشيخ: نعم، لأني أنا لا أتصور امرأة تتزين بالزينة الحديثة اليوم للرجل فقط بين جدران أربعة، هذا لا يمكن إلا خيالاً؛ لأن هذه التي تعتاد أن تتزين لزوجها فقط، ترى ألا تظهر بزينتها أمام أولادها؟ أمام إخوتها وأخواتها؟ فالفكرة خيالية محضة.
مداخلة: قد لا تظهر.
الشيخ: هذه قد تُقابل بقد أقوى من الأولى.
مداخلة: في حال ما ظهرت إلا أمام زوجها.
الشيخ: أقول: إذا كنا نريد أن نتكلم في الخيال فيجوز، لكني لا أنصح أبداً امرأة مسلمة وزوجهاً مسلم مثلها، أن يتعاطيا هذه الزينة التي جاءت من بلاد الكفر والضلال؛ لأن هناك شيئاً يسمى في لغة الشرع من باب سد الذريعة، قال عليه السلام:«كُتب على ابن آدم حَظُّه من الزنا فهو مدركه لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها المشي، والفَرْج يصدق ذلك كله أو يكذبه» كل مسكر خمر، وكل خمر حرام سواء قليله أو كثيره، كما قال:«ما أسكر ملء الفرق منه فقليله حرام» فلو عمل الإنسان