للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالفائدة، فيها ضرر، كيف يسمونها بالفائدة؟

(الهدى والنور / ٣٥٥/ ٥٤: ٣٠: ٠٠)

(الهدى والنور / ٣٥٥/ ٣٨: ٣٥: ٠٠)

رجل اقترض مالاً على أنه بدون ربا، ثم أدخل المقرِض نظام الربا

شخصاً قدم في قرض على أساس أنه بدون ربا، وبعد أن بنى به بيتًا وأخذ في تسديده، في تسديد القرض، علم أنه قد أدخل عليه ربا فما يصنع؟

الشيخ: كيف الأول أنه بدون ربا، كيف؟

مداخلة: عندنا بعض القروض هناك، يعني كانت في الأول كان ظاهر الحكم إسلامي، فهناك قروض يعني في الأول كانت قروض يعني بدون ربا بدون ما يسمونها.

الشيخ: من الدولة وإلا من البنوك؟

مداخلة: من الدولة هي ما عندنا بنوك .. بالدولة البنوك كلها لجيب واحد وأنت تعلم هذا جَيّدا، فيعني كانت الظاهر دولة إسلامية فكانت الظاهر تعطي قروضاً بدون ما يسمونه الفائدة وهو الربا.

الشيخ: معليش، أنا بِدّي أفهم هذا منذ كم مثلاً منذ كم سنة؟

مداخلة: منذ خمسة وسبعين أو ستة وسبعين تقريباً.

الشيخ: خمسة وسبعين أفرنجي؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: يعني خمسه وثلاثون سنة.

مداخلة: سبعة عشر عاماً، يعني في الخمس ألف وأربعمائة وثلاثون.

<<  <  ج: ص:  >  >>