للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا لا يكون فضفاضاً، ولا يكون واسعاً بحيث تغطي المرأة بها شعرها ومنكبيها وعنقها، كثير من هذه الأخمرة التي هي ليست بأخمرة، كثيراً ما تظهر عنق المرأة من هنا ولو قدر هذه الحبة، أو تظهر شيئاً من ناصيتها ومقدم رأسها شيء من شعرها، هذا ليس خماراً أيضاً.

ولذلك فهذه لا تخمرت ولا تجلببت، ولذلك نحن نؤكد بأن الخمار، يجب أن يكون خمار الصلاة، ومن فوقه الجلباب، هو الجلباب الذي يغطي المرأة رأسها إلى قدميها.

أما البالطوهات الطويلة هذه بدعة العصر الحاضر، وأعني هنا بالبدعة لفظاً عربياً يعني أمر جديد.

مداخلة: نعم.

الشيخ: لكن إذا لبست البالطو الطويل، ويُغطي حتى ظاهر قدميها ويكون فضفاضاً لا يُحَجِّم أليتيها ولا يُحَجِّم شيئاً من منكبيها، ثم يأتي فوق ذلك مفصل الجلباب الملاية، يعني وهذه الملاية فوق الخمار ما في عندي مانع؛ لأن الجلباب ليس أمراً تَعَبُّدياً، وإنما هو أمر معقول المعنى، المقصود به ستر البدن، فإذا فرضنا الجلباب قطعتين وهاتان القطعتان تحققان معنى الجلباب الشرعي تماماً، واستعملتهما المرأة، ولكن ما نسيت أن تتخمر وتلقي على الخمار جلبابا، تكون حينذاك قد جمعت بين تنفيذ الأمرين القرآنيين. واضح؟

مداخلة: نعم.

(الهدى والنور / ٢٣٥/ ١٠: ٣٦: ٠٠)

[حكم الإيشارب]

مداخلة: هل هذا الإيشارب بهذا الشكل بدون ما يكون على الصدر يجزئ؟

الشيخ: يعود البحث هل الخمار مقصود لذاته، أم أي شيء ستر ما يستره الخمار

<<  <  ج: ص:  >  >>