للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذهب إلى الآخر: الشافعية، واحتجوا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ حرفاً من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. .. ». الحديث.

وقد مضى في «القراءة» من التعليق [ص ٣٦٨].

وجمع بين القولين ابن القيم في «الزاد» «١/ ١٢٥»، وتبعه الحافظ في «الفتح» «٩/ ٧٣»؛ فقالا - واللفظ للحافظ -: «والتحقيق: أن لكل من الإسراع والترتيل جهةَ فَضْلٍ؛ بشرط أن يكون المسرع لا يخلُّ بشيء من الحروف والحركات والسكون الواجبات؛ فلا يمتنع أن يفضُل أحدهما الآخر، وأن يستويا؛ فإن من رَتّلَ وتأمل؛ كمن تصدق بجوهرة واحدة مُثَمَّنَةٍ، ومن أسرع؛ كمن تصدق بعدة جواهر، لكن قيمتها قيمة الواحدة، وقد تكون قيمة الواحدة أكثرَ من قيمة الأُخريات، وقد يكون بالعكس». اهـ.

[أصل صفة الصلاة (٢/ ٥٦٢)]

[مد حروف المد في القراءة]

وكان يمد قراءته «عند حروف المد» فيمد «بِسْمِ اللَّهِ»، ويمد «الرَّحْمَنِ»، ويمد «الرَّحِيمِ»، و «نَضِيدٌ» «٥٠: ٤٥» وأمثالها.

[أصل صفة الصلاة (٢/ ٥٦٥)]

[الوقوف على رؤوس الآيات]

وكان يقف على رؤوس الآي.

[أصل صفة الصلاة (٢/ ٥٦٦)]

<<  <  ج: ص:  >  >>