يقول الطفل قال: «فاشتروا لي ثوباً، فما فرحت بشيء فرحي بمثل فرحي بهذا الثوب.
طفل مع ذلك أَمَّ الرجالات الكبار.
فإذاً:[علينا] أن نُعنى بحفظ القرآن، وأن نتشبه بسلفنا الصالح.
(الهدى والنور / ٦٩٤/ ٤٠: ٣٥: ٠٠)
[قراءة الإمام في التراويح من مصحف خوف الوقوع في الخطأ]
مداخلة: هل للإمام في صلاة التراويح، خوف أن يقع في الخطأ، يقرأ في مصحف فيضعه أمامه؟
الشيخ: ليس له ذلك، من ذا الذي لا يخشى أن يقع في خطأ حينما يقرأ القرآن.
إذا كان الذي أُنزل عليه القرآن كان يقع أحياناً في الخطأ.
هناك يحضرني الآن مثالان لهذا، أحدهما يتعلق بخارج الصلاة، والآخر: يتعلق في داخل الصلاة.
أما الأول: فقد جاء في صحيح البخاري: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل يوماً المسجد، فسمع قارئاً يقرأ القرآن، فقال: رحم الله فلاناً لقد ذَكَّرَني آية كنت أُنسيتها».
أما الحديث الثاني، المتعلق بالصلاة: فقد صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة جهرية فارتج عليه. ما هو معنى:«ارتج عليه»؟ ماذا تقولوا أنتم؟
مداخلة: أغلق عليه.
الشيخ: أغلق عليه، صار يُتَأتِئ، صار يأخذ ويُعْطِي كما يقع مع الناس؛ لأنه بشر بنص القرآن الكريم.
بعدما صلى قال:«أليس فيكم أُبي؟ قال: نعم يا رسول الله! قال: فما منعك أن تفتح عَلَيَّ؟ ».