وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الأُوليين بـ:«فاتحة الكتاب»، وسورتين؛ وُيطَوِّلُ في الأولى ما لا يُطَوِّلُ في الثانية، وكانوا يظنون أنه يريد بذلك أن يدركَ الناسُ الركعةَ.
وكان يقرأ في كل منهما قدر خمس عشرة آية؛ قدر نصف ما يقرأ في كل ركعة من الركعتين الأُولَيين في الظهر.
وكان يجعل الركعتين الأَخيرتين أقصر من الأُولَيين؛ قدر نصفهما.
وكان يقرأ فيهما بـ:«فاتحة الكتاب».
وكان يُسمعهم الآية أحياناً.
ويقرأ بالسور التي ذكرنا في «صلاة الظهر».
[أصل صفة الصلاة (٢/ ٤٧١)]
[القراءة في صلاة المغرب بقصار المفصل]
وكان - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فيها أحياناً بقصارِ المُفَصّل. حتى إنهم كانوا إذا صلَّوا معه، وسلَّم بهم؛ انصرف أحدهم وإنه ليُبْصِرُ مَواقعَ نَبْلِه.
وقرأ في سفر بـ:{التِّينِ وَالزَّيْتُونِ}«٩٥: ٨» في الركعة الثانية.