للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: النساء كالرجال، إن كانت تخرج متسترة ومتجلببة، وتتكلم بعلم، فلا بأس من أن تذهب إلى بيوت بنات جنسها، وتدعوهم إلى الله تبارك وتعالى، دون أن يكون هناك ملابسات كملابسات جماعة التبليغ.

(الهدى والنور / ٨١/ ٤٦: ٤٨: . .)

[اجتماع الرجل بأكثر من امرأة هل يكون خلوة؟]

السائل: هل الرجل باجتماعه بأكثر من امرأة لا تكون خلوة، إذا اجتمع بامرأتين أو ثلاث لا تكون خلوة؟

الشيخ: إذا علمنا من بحثنا السابق بأن الاختلاء بالمرأة كان من باب سد الذريعة، أي من باب سد الفتنة، باب الفتنة، فحينئذٍ يأتي الجواب على ضوء البيان السابق، إذا كانت النسوة من الكثرة بحيث أنه يغلب على الظن أنه لا تحصل الفتنة، حينئذٍ يجوز ولكن بشرط أن تكون النسوة متجلببات بالجلباب الشرعي، وهذا فيما أظنه غير ممكن تحقيقه من كل امرأة تكون في ذلك المجلس.

(الهدى والنور / ٥٦٣/ ٢٣: ٢٨: ٠٠)

[استقدام خادمة للضرورة]

المتصل: [أتيت بخادمة لأن] زوجتي في حالة صعبة جداً، مرض ولا أحد يقوم بأولادي.

الشيخ: عافاها الله.

المتصل: اللهم آمين، فالسؤال، هل يجوز لي أن أبقيها تبات عندنا في البيت، أنا متحرج من هذه المسألة، لأني ما وجدت إنسانة تكون تأتي بالنهار وتذهب بالليل يعني.

<<  <  ج: ص:  >  >>