مداخلة:[تسوية الصفوف] في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - هل تكون برؤوس أصابع الأقدام أم بالكعب.
الشيخ: بالكعب.
(فتاوى رابغ (٤) /٠٠: ٤٦: ٠٢)
[رد قول من قال أن تلاصق المناكب والأقدام في الصف ليس من السنة]
مداخلة: في معرض الحديث عن تطبيق السنة يتطرق بعضهم إلى حديث، أو إلى فعل بعض الناس الاهتمام الشديد بعملية رَص الصفوف، وإلصاق الأقدام بالأقدام، والمناكب فقال: نظرت في الحديث، الحديث في البخاري عن النعمان بن بشير أظن- فرأيت أن السُّنة هي تسوية الصف، أما إلصاق المنكب بالمنكب، والقدم بالقدم، فهي ليست سنة، وإنما من قول النعمان بن بشير: كُنَّا رَأَيتُنا يلصق أحدُنا .. فقال: تأملت الحديث فوجدت أن السنة التسوية، وليست الإلصاق، فيكون الذين يحرصون على عملية إشغال أنفسهم -كما يقولون- والناس بإلصاق المناكب والأقدام يتمسكون بشيء ليس من السنة .. فما تعليقكم عليه؟
الشيخ: تعليقي عليه أن الرجل يبدو مما نقلت والعهدة على الراوي.
مداخلة: إن شاء الله ما ننقل إلا ما سمعناه بالأُذُن.
الشيخ: جميل, أن الرجل لا علم عنده بأصول الحديث والفقه، إذا جاء حديث فيه من السنة كذا، كيف يَفهم هذا الرجل هذه الكلمة؟ ليس كلاماً للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما كلام صحابي يقول (من السنة كذا) كيف يُفهم هذا الكلام؟ إذا رجعنا إلى علم