للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإقعاء الثابت بين السجدتين؛ وهو الانتصاب على العقبين؛ لأنه ليس كإقعاء الكلب؛ فتنبه!

السلسلة الضعيفة (١٠/ ١/ ٣٢٩ - ٣٣٠).

[ركنية الاطمئنان بين السجدتين]

قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة ١١٠:

ثم يجلس مطمئنا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، وهو ركن.

وكان - صلى الله عليه وسلم - يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه «١»، وأمر بذلك «المسيء صلاته»، وقال له: «لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك» «٢».

وكان يطيلها حتى تكون قريباً من سجدته «٣»، وأحياناً يمكث حتى يقول القائل: قد نسي.

قال ابن القيم «١/ ٨٥»: «وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة. ولهذا قال ثابت: وكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه؛ يمكث بين السجدتين حتى نقول: قد نسي.

وأما من حكَّم السنة، ولم يلتفت إلى ما خالفها؛ فإنه لا يعبأ بما خالف هذا

الهدي».

[أصل صفة الصلاة (٣/ ٨٠٨)]

الأذكار بين السَّجدتين

قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة ١١٥، ١١٦:

ويقول في هذه الجلسة: «اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، وعافني، وارزقني».

<<  <  ج: ص:  >  >>